تعريف الصداقة
الصداقة لغة: المخالّة والصديق المصادق لك،والجمع صدقاء وصدقان وأصدقاء وأصادق.. قال عمارة بن طارق:
فأعجل بغرب مثل غرب طارق يُبدلُ للجيران والأصادق
والصداقة عرفاً هي ما يحصل من خلة بين اثنين فأكثر، وليس هناك ضابط يربطها بحقيقتها وبما يشتق منه مسماها حيث إن الصداقة تشتق من الصدق والنصح للآخر. قال المقري: والصدق- المصادق وهو بين الصداقة واشتقاقها من الصدق في الود والنصح، إذن فالصداقة اسم جامع لكل ما يكون بين شخصين فأكثر من ود ومودة ونصح ومحبة للخير وإشفاق على الأخر أو الآخرين من الشر ويكون فيها الغاية من إخراج الصديق لصديقه من الظلمات إلى النور ودلالة إلى كل خير وتحذير من كل شر هذا هو المعنى الحقيقي للصداقة وبذلك نكون قد أخرجنا ما يحصل بين إثنين أو أكثر من اجتماع على غير هدى من الله.
الصداقه الحقيقيه هى اطهر شىء فى الحياه
الصديق : من يتعامل معك دون اي ضوابط
يكلمك دون ان يشعر بانه قد يزعجك
يوبخك عند الخطا دون ان يخشى من زعلك
تجده اول من يفرح لك و اول من يهتم لامرك و يغضب لغضبك
باختصار :
الصديق هو المعلم و المربي و الحنان و الامان و السر الذي لا يمكن ان يخرج للانام
الصديق الصدوق الوفى المخلص الصداقه هى الكنز فى الحياه
على ما اعتقد انها متواجده ولكنها نادره أختى كاميليا
اشكرك على طرح الموضوع الجميل ولكى كل الشكر
ونتمنى عودتك لنا مرة أخرى أختنا الغاليه لأنك فعلا
نعم الأخت الوفيه ومفتقدينك
الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس.
الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك
الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .
الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك.
الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر.
الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما.
الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح.
الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه .
الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك.
الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية .
الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه .
الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه.
الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل .
الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه.
تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا واصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح.
فهل انت تمتلك مثل هذi الصديق؟؟؟
كيف نختار الأصدقاء ؟
إنّ صديقك يُعبِّر عن شخصيّتك ، فعندما يعرف الناس شخصية صديقك يعرفوك ، وعندما يعرفونك يعرفون شخصية صديقك .. والحكمة تقول : صديق المرأ شريكه في عقله .. فالإنسان يألف الناس الذين يماثلونه ويتقاربون معه في الأخلاق والسلوك والأفكار ..لذلك جاء في الحديث النبوي الشريف :«المرأ على دين خليله ، فلينظر أحدكم مَنْ يُخالِل»() .فالصّداقة هي التقاء نفسي وفكري يربط بين الأشخاص ، ويوحِّد المشاعر والعواطف بينهم ..والقرآن يوضِّح أنّ الاُخوة والعلاقات الأخوية التي تكون بين الأشخاص على أساس الهدى والصّلاح هي ألفة ومحبّة بين القلوب ، وترابط بين المشاعر والنفوس ، واعتبر هذه الاُخوّة والمحبّة ، نعمة كبيرة على الانسان ..قال تعالى موضِّحاً هذه العلاقة
واذكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُم إذْ كُنْتُم أعْداءً فأ لّف بَينَ قُلُوبِكُم فأصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إخواناً ). ( آل عمران / 103 )وقال تعالى
لَوْ أنْفَقْتَ ما في الأرْضِ جَميعاً ما أ لّفتَ بينَ قُلوبِهِم ولكنّ الله أ لّفَ بَيْنهم ). ( الأنفال / 63 )وهذا التحلـيل النفسي لعلاقة الاُخوّة والمحبّة التي تنشأ بين الأشخاص ، على أساس الإيمان والإرتباط السّليم ، هي اُخوّة صادقة ونزيهة، لايشوبها الغشّ أو المطامع.. والتجربة الاجتماعية والإحصاءات التي تسجِّلها دوائر إحصاء الجريمة توضِّح لنا أنّ أصدقاء السّوء ليسوا أصدقاء، بل أعداء.. فكم جرّت الصّداقات السيِّئة من كوارث ومآسي ، وسمعة سيِّئة على الأشـخاص الذين كانوا أبرياء ، ولكنّهم تلوّثوا بمخالطتهم لأصدقاء السّوء .. وأصبحوا مجرمين ، أو شملتهم الجريمة ، وسوء السمعة لعلاقتهم بأصدقاء السّوء .. ويحذِّرنا القرآن من أصدقاء السّوء ، لينقذنا من النّدم بعد فوات الأوان .قال تعالى
الأخلّاءُ يَومَئِذ بَعْضُهُم لِبَعْض عَدُوّ إلّا المتّقين ). ( الزّخرف / 67 )وعرض أمامنا قول الصّاحب النادم على صحبته ، درساً وموعظة لنا .. عرض هذا المشهد من تحوّل الصّحبة إلى عداوة وكراهية ، وتمنِّي البُعْد عن قرين السّوء ، بعد أن كان يبتغي القرابة والعيش معه ..(قالَ يا لَيْتَ بيني وبينكَ بُعد المشرقين فبِئْسَ القَرين ).( الزّخرف / 38 )وإذاً فاختيار الصّديق هو في حقيقته اختيار لنوع شخصيّتنا وسمعتنا في المجتمع، وربّما لمصيرنا في المستقبل.. فكم من اناس أصبحوا صالحين وناجحين في حياتهم بسب أصدقائهم ، وكم من أناس خسروا حياتهم، وتحمّلوا الأذى والمشاكل المعقّدة بسبب أصدقائهم ..إنّ من الخطأ أن نكوِّن علاقات مع أشخاص لا نعرف طبيعتهم ، وسلوكهم .. فقد نُخدَع بمظاهرهم الشكلية ، وبأقوالهم المزخرفة ، أو بهداياهم ومساعداتهم الخدّاعة ، ثمّ نقع في الشراك ، فيتعـذّر علينا الافلات منها ..إنّ الشخص الذي نتّخذه صـديقاً وأخاً لنا في الحياة ، يجب أن نختاره بعناية كبيرة ، وبعد المعرفة لشخصيّته ، من خلال علاقات الدراسة في المدرسة ، أو في المسجد ، أو عيشه معنا في المنطقة السكنية ، أو في العمل ، وربّما نصادف أشخاصاً في السّفر ، واُناساً يعرِّفون أنفسهم بالمراسلة فتتكوّن بيننا وبينهم علاقات صداقة وروابط .. وهذا اللّون من العلاقات يجب أن نتأكّد منه ، ونتعرّف عليه بشكل جيِّد .. فإنّ مثل هؤلاء الأشخاص غير واضحين لدينا في بداية العلاقة والتعارف ..
الــمــراجـــــع
1- منتديات ماجدة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]2- مدونة المشاعر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]3- منتديات جروحى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]4- منتديات عرب توب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]